كنت راجعة من شغل جديد أول يوم ومبسوطة جدا.
ولاقيت أتوبيس فاضى فركبت،
قعد جنبى واحد قد جدى فوق السبعين سنة،
كنت بـ تكلم فى الفون،
وبـ بص جنبى لاقيته فاتح سوستة البنطلون
فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
مرة واحد حاول يلمسنى، قومت فضحته
لكن لاقيت بنت تانية قاعدة مستنكرة جدا الـلـي أنا عملته
وشايفة إن كفاية أوى إنى أغيّر مكاني، ومش لازم الفيلم ده
قلت لها:
"فيلم؟ أنتِ شايفة إنه فيلم؟
يعنى عادى إنك تبقى قاعدة كده وفجأة تلاقى واحد مادد إيده وبـ يحسس عليكي؟"
في أول أسبوع جامعة ليا،
وطبعًا بالسذاجة بتاعة بنت طول عمرها مدرستها في نفس المنطقة،
وما بـ تركبش مواصلات،
كنت بـ تمرمط في المترو اللطيف
المهم في يوم وانا مروحة
لاقيت عربية الرجالة مش زحمة زي السيدات
وكمان بـ تبقى أقرب للسلم الـلـي بـ طلعه في محطتي
فـ قررت أركبها
كنت في تانية إعدادي، يعني عمري كان 13 سنة تقريبًا ...
الموقف حصل في الميكروباص الصبح.
ست راكبة جنبي وبـ تتكلم في التليفون
حطت إيدها على رجلي و...